عن أبي مسعود الأنصاري - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا أنفق المسلم نفقة على أهله، وهو يحتسبها كانت له صدقة))؛ متفق عليه.
((ﺇﺫﺍ ﺃﻧﻔﻖ ﺍﻟمسلم ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻪ))؛ ﺃﻱ: ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﻗﺎﺭﺑﻪ.
(( ﻧﻔﻘﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺘﺴﺒﻬﺎ))؛ ﺃﻱ: إﻧﻪ ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻬﺎ ﺍلاﺣﺘﺴﺎﺏ، ﻭﻫﻮ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ
(( ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺻﺪﻗﺔ))؛ ﺃﻱ: ﻳﺜﺎﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺎﻟﺼﺪﻗﺔ
هذا ﺍلحديث يدل ﻋﻠﻰ ﻓﻀﻴﻠﺔ الإﻧﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ الأﻫﻞ، والأﻫﻞ ﻣﻤﻦ ﺃﻟﺰﻣﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﻢ، ﻭﺃﻭﺟﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﻧﻔﻘﺘﻬﻢ، ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ الإﻧﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺳﻮﺍﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﻄﻮﻉ، ﻭﺍﻟﻔﺮﺽ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﻉ؛ ﻟﻘﻮﻟﻪ - ﺗﻌﺎﻟﻰ - ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻘﺪﺳﻲ: ((ﻣﺎ ﺗﻘﺮﺏ ﺇﻟﻲ ﻋﺒﺪﻱ ﺑﺸﻲﺀ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻲ ﻣﻤﺎ ﺍﻓﺘﺮﺿﺘﻪ ﻋﻠﻴﻪ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دينارٌ أنفقته في سبيل الله ودينارٌ أنفقته في رقبةٍ، ودينارٌ تصدَّقت به على مسكينٍ، ودينارٌ أنفقته على أهلك، أعظمها أجرًا الذي أنفقته على أهلك)).
وَقَالَ ابْنُ بَطَّالٍ رحمه الله : يُنْفِق عَلَى نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ وَمَنْ تَلْزَمُهُ النَّفَقَةُ عَلَيْهِ غَيْرَ مُقَتِّرٍ عَمَّا يَجِبُ لَهُمْ وَلَا مُسْرِفٍ فِي ذَلِكَ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما
كذلك حديث عبدالله بن عمرو: يقول صل الله عليه وسلم : كفى بالمرء إثمًا أن يُضَيِّع مَن يقوت، وفي اللفظ الآخر من رواية مسلم: كفى بالمرء إثمًا أن يحبس عمَّن يملك قوته يعني: كافيه في الإثم أن يُضيع مَن تحت يده من أزواجٍ، وأولادٍ، وخدمٍ أرقاء، يعني: أنه يحصل له إثم عظيم بذلك.
فينبغي للمؤمن أن يلاحظ مَن تحت يده، وأن ينفق عليهم، ويحسن إليهم، حتى لا يصاب بأسبابهم.
ويقول جل وعلا: وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ [سبأ:39]
((ﺇﺫﺍ ﺃﻧﻔﻖ ﺍﻟمسلم ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻪ))؛ ﺃﻱ: ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﻗﺎﺭﺑﻪ.
(( ﻧﻔﻘﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺘﺴﺒﻬﺎ))؛ ﺃﻱ: إﻧﻪ ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻬﺎ ﺍلاﺣﺘﺴﺎﺏ، ﻭﻫﻮ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ
(( ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺻﺪﻗﺔ))؛ ﺃﻱ: ﻳﺜﺎﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺎﻟﺼﺪﻗﺔ
هذا ﺍلحديث يدل ﻋﻠﻰ ﻓﻀﻴﻠﺔ الإﻧﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ الأﻫﻞ، والأﻫﻞ ﻣﻤﻦ ﺃﻟﺰﻣﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﻢ، ﻭﺃﻭﺟﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﻧﻔﻘﺘﻬﻢ، ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ الإﻧﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺳﻮﺍﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﻄﻮﻉ، ﻭﺍﻟﻔﺮﺽ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﻉ؛ ﻟﻘﻮﻟﻪ - ﺗﻌﺎﻟﻰ - ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻘﺪﺳﻲ: ((ﻣﺎ ﺗﻘﺮﺏ ﺇﻟﻲ ﻋﺒﺪﻱ ﺑﺸﻲﺀ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻲ ﻣﻤﺎ ﺍﻓﺘﺮﺿﺘﻪ ﻋﻠﻴﻪ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دينارٌ أنفقته في سبيل الله ودينارٌ أنفقته في رقبةٍ، ودينارٌ تصدَّقت به على مسكينٍ، ودينارٌ أنفقته على أهلك، أعظمها أجرًا الذي أنفقته على أهلك)).
وَقَالَ ابْنُ بَطَّالٍ رحمه الله : يُنْفِق عَلَى نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ وَمَنْ تَلْزَمُهُ النَّفَقَةُ عَلَيْهِ غَيْرَ مُقَتِّرٍ عَمَّا يَجِبُ لَهُمْ وَلَا مُسْرِفٍ فِي ذَلِكَ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما
كذلك حديث عبدالله بن عمرو: يقول صل الله عليه وسلم : كفى بالمرء إثمًا أن يُضَيِّع مَن يقوت، وفي اللفظ الآخر من رواية مسلم: كفى بالمرء إثمًا أن يحبس عمَّن يملك قوته يعني: كافيه في الإثم أن يُضيع مَن تحت يده من أزواجٍ، وأولادٍ، وخدمٍ أرقاء، يعني: أنه يحصل له إثم عظيم بذلك.
فينبغي للمؤمن أن يلاحظ مَن تحت يده، وأن ينفق عليهم، ويحسن إليهم، حتى لا يصاب بأسبابهم.
ويقول جل وعلا: وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ [سبأ:39]
فالمؤمن يُحسن ظنه بربه، ينفق ويرجو من الله الخلف والبركة في البقية، فوعد الله حق، فعليك إحسان الظن بربك، والإنفاق مما لديك في وجوه النفقة، لكن تبدأ بمن تعول، تبدأ بالواجب.
وفَّق الله الجميع.
وفَّق الله الجميع.
13 التعليقات
جزاكم الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكم يارب شكرا جزيلا لكم بالتوفيق والنجاح الدائم
جزاكم الله الف خير وبارك الله فيكم
جزاكم اللّه خيرا ونطلب المزيد من ادعيه دنيه مكتوبه وشكرا
جزاكم الله خيرعناوعن المسلمين جميعان
جزاكم الله خيروشكران لكم على فعل الخير
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم جعله في ميزان حسناتكم
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا وجعل كل ماتقومون به ف ميزان حسناتكم
لا اله الا الله
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم جميعا
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اللهم حببنا في القران الكريم اللهم صلي وبارك على محمد كما صليت على ابراهيم انك حميد مجيد اللهم فرح قلوب اللهم فرج كربي الرحمن الرحيم اللهم احلل باب السعاده ما في السماوات والارض برحمتك الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم صدق الله من العظيم نجينا من الظالمين
جزاكم الله خيرا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،جزاكم الله خيرا