الصحابي خبيب بن عدي بن مالك الأنصاري رضي الله عنه. الملقب بـ بليع الأرض
كان خبيب بن عدي رضي الله عنه أحد الأنصار الذين أسلموا مع النبي صلّ الله علية وسلم ، وكان مؤمنًا شجاعًا كثير العبادة لله ، وكان واحدًا من الذين أظهروا شجاعة عظيمة في غزوة أحد ، فقتل كثيرًا من المشركين مما ملأ قلوب الكفار حقدًا عليه ورغبة في الانتقام منه.
وفي أحد الأيام جاء إلي النبي صلّ الله عليه وسلم وفد من قبيلة هذيل التي كانت تسكن بين مكة والمدينة ، يبايعونه علي الإسلام ويطلبون منه أن يرسل معهم بعض المسلمين ليعلموهم الدين ويحفظوهم القرآن الكريم ، فأرسل النبي صلّ الله عليه وسلم معهم عددًا من المسلمين ؛ ليقوموا بهذه المهمة الجليلة.
بينما هم في الطريق هاجمهم جماعه من المشركين وغدر وفد بني هذيل بالمسلمين
وصل المشركون الخائنون ومعهم خبيب وزيد إلى مكة ، فباعوا زيد لرجل من المشركين ليقتله انتقامًا وثأرًا لبعض قتلي المشركين في غزوة أحد ، ثم باعوا خبيبًا لمشرك أخر فأخذه وحبسه حتي يقتله.وذكر أَبُو ُيوسُفَ في كتاب "اللطائف" عن الضّحاك: أن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أرسل المقداد والزُّبير في إنزال خُبيب عن خشبته، فوصلا إلى التنعيم، فوجدا حَوْلَه أربعين رجلًا، فأنزلاه؛ فحمله الزُّبَيْرُ على فرسه، وهو رطب لم يتغير منه شيء، فَنذِر بهِم المشركون، فلما لحقوهم قذفه الزبير فابتلعته الأرض فسمي بليع الأرض.
وشاهد ايضا فيديو للشيخ الحوينى يحكي قصة خبيب بن عدي بن من خلال الضغط على التالى : ↚
كان خبيب بن عدي رضي الله عنه أحد الأنصار الذين أسلموا مع النبي صلّ الله علية وسلم ، وكان مؤمنًا شجاعًا كثير العبادة لله ، وكان واحدًا من الذين أظهروا شجاعة عظيمة في غزوة أحد ، فقتل كثيرًا من المشركين مما ملأ قلوب الكفار حقدًا عليه ورغبة في الانتقام منه.
وفي أحد الأيام جاء إلي النبي صلّ الله عليه وسلم وفد من قبيلة هذيل التي كانت تسكن بين مكة والمدينة ، يبايعونه علي الإسلام ويطلبون منه أن يرسل معهم بعض المسلمين ليعلموهم الدين ويحفظوهم القرآن الكريم ، فأرسل النبي صلّ الله عليه وسلم معهم عددًا من المسلمين ؛ ليقوموا بهذه المهمة الجليلة.
بينما هم في الطريق هاجمهم جماعه من المشركين وغدر وفد بني هذيل بالمسلمين
وصل المشركون الخائنون ومعهم خبيب وزيد إلى مكة ، فباعوا زيد لرجل من المشركين ليقتله انتقامًا وثأرًا لبعض قتلي المشركين في غزوة أحد ، ثم باعوا خبيبًا لمشرك أخر فأخذه وحبسه حتي يقتله.وذكر أَبُو ُيوسُفَ في كتاب "اللطائف" عن الضّحاك: أن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أرسل المقداد والزُّبير في إنزال خُبيب عن خشبته، فوصلا إلى التنعيم، فوجدا حَوْلَه أربعين رجلًا، فأنزلاه؛ فحمله الزُّبَيْرُ على فرسه، وهو رطب لم يتغير منه شيء، فَنذِر بهِم المشركون، فلما لحقوهم قذفه الزبير فابتلعته الأرض فسمي بليع الأرض.
وشاهد ايضا فيديو للشيخ الحوينى يحكي قصة خبيب بن عدي بن من خلال الضغط على التالى : ↚