شاب اخبر الشيوخ انه يريد ان يموت وهو سكران فى رمضان

- 7:49 م
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :ِ (إنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ) .
أن العبرة بالخاتمة التي يختم بها العمر ، فمن كانت خاتمته خيراً فهو من أهل الجنة ، ومن كانت خاتمته شراً، فهو من أهل النار ، ثم إن كانت تلك الخاتمة مكفرة خلّد في النار ، وإن كانت معصية فقط ولم يتب منها ، فهو تحت المشيئة ، إن شاء الله عذبه وإن شاء عفا عنه .
لهذا كان صالحو هذه الأمة يخافون خوفاً شديداً من سوء الخاتمة ، ويسألون الله تعالى التثبيت عند الموت ، ويقولون : إن من أمن الخواتيم هلك ، ثم إن هذه الخواتيم ميراث السوابق ، فكم من عامل يعمل في ظاهره بما يتناقض مع ما في باطنه ، وكم من عامل يعمل عمل الخير في الظاهر ومن وراء ذلك دسيسة سوء تكون سبباً لسوء خاتمته والعياذ بالله تعالى ، وكم من عامل يعمل عمل الشر في الظاهر ، وفيه خصلة خفية حميدة يتداركه الله بسببها برحمة منه وفضل - فيختم له بخير .
وبالجملة ، فإن الانقلاب من الشر إلى الخير كثير ولله الحمد ، وأما الانقلاب من الخير إلى الشر فقليل .
والله أعلم .

أن التوفيق والسعادة في الدنيا والآخرة منوطة بطاعة الله تعالى وترك معصيته، واجتهد في الدعاء، فإن القلوب بين إصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فلا استقامة على طاعته إلا بمشيئته، فعلق قلبك به سبحانه والجأ إليه وتضرع له أن ينجيك من هذه الشهوات، ويأخذ بيدك وناصيتك إلى ما هو الخير لك في دينك ودنياك.
ولدينا اليوم فيديو يعرض قصة شاب اخبر الشيوخ انه يريد ان يموت وهو سكران فى رمضان شاهد طريقة التعامل من الشيوخ 
شاهد من خلال الضغط على التالى : ↚

 

Start typing and press Enter to search