ها هو شهر الخير قد قوضت خيامه، وتصرمت أيامه، فحق لنا أن نحزن على فراقه، وأن نذرف الدموع عند وداعه.
من الذي استفاد من رمضان؟ عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» أخرجه: البخاري ومسلم
وعن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» أخرجه البخاري و مسلم
وعن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» أخرجه البخاري، ومسلم
احذروا من العٌجبِ والغرور وألزموا الخضوع والانكسار للعزيز الغفار:
لنحذر العجب والغرور بعد رمضان! فلربما حدثتكم أنفسكم أن لديكم رصيد كبير من الحسنات. أو أن ذنوبكم قد غُفرت فرجعتم كيوم ولدتكم أمهاتكم. فما زال الشيطان يغريكم والنفس تلهيكم حتى تكثروا من المعاصي والذنوب. ربما تعجبكم أنفسكم فيما قدمتموه خلال رمضان.
إخوتي الأحبة في الله: إن كنتم ممن استفاد من رمضان ... وتحققت فيكم صفات المتقين، فصُمتم حقاً، وقُمتم صدقاً، واجتهدتُم في مجاهدة أنفسكم فيه، فاحمدوا الله واشكروه واسألوه الثبات على ذلك حتى الممات. وإياكم ثم إياكم ... من نقض الغزل بعد غزله. إياكم والرجوع الى المعاصي والفسق والمجون, وترك الطاعات والأعمال الصالحة بعد رمضان، فبعد أن تنعموا بنعيم الطاعة ولذة المناجاة ... ترجعوا إلى جحيم المعاصي والفجور!! فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان!!
- يقول كعب رضى الله عنه: "من صام رمضان وهو يحدث نفسه أنه إذا خرج رمضان عصى ربه؛ فصيامه عليه مردود، وباب التوفيق في وجهه مسدود".
-ولمَّا سُئِل بشر الحافي رحمه الله عن أناس يتعبدون في رمضان ويجتهدون، فإذا انسلخ رمضانُ تركوا، قال: "بئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان!"
من الذي استفاد من رمضان؟ عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» أخرجه: البخاري ومسلم
وعن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» أخرجه البخاري و مسلم
وعن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» أخرجه البخاري، ومسلم
احذروا من العٌجبِ والغرور وألزموا الخضوع والانكسار للعزيز الغفار:
لنحذر العجب والغرور بعد رمضان! فلربما حدثتكم أنفسكم أن لديكم رصيد كبير من الحسنات. أو أن ذنوبكم قد غُفرت فرجعتم كيوم ولدتكم أمهاتكم. فما زال الشيطان يغريكم والنفس تلهيكم حتى تكثروا من المعاصي والذنوب. ربما تعجبكم أنفسكم فيما قدمتموه خلال رمضان.
إخوتي الأحبة في الله: إن كنتم ممن استفاد من رمضان ... وتحققت فيكم صفات المتقين، فصُمتم حقاً، وقُمتم صدقاً، واجتهدتُم في مجاهدة أنفسكم فيه، فاحمدوا الله واشكروه واسألوه الثبات على ذلك حتى الممات. وإياكم ثم إياكم ... من نقض الغزل بعد غزله. إياكم والرجوع الى المعاصي والفسق والمجون, وترك الطاعات والأعمال الصالحة بعد رمضان، فبعد أن تنعموا بنعيم الطاعة ولذة المناجاة ... ترجعوا إلى جحيم المعاصي والفجور!! فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان!!
- يقول كعب رضى الله عنه: "من صام رمضان وهو يحدث نفسه أنه إذا خرج رمضان عصى ربه؛ فصيامه عليه مردود، وباب التوفيق في وجهه مسدود".
-ولمَّا سُئِل بشر الحافي رحمه الله عن أناس يتعبدون في رمضان ويجتهدون، فإذا انسلخ رمضانُ تركوا، قال: "بئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان!"
مظاهر نقض العهد :
ولنقض العهد مظاهر كثيرة عند الناس فمنها: 1- تضييع الناس للصلوات مع الجماعة: فبعد امتلاء المساجد بالمصلين في صلاة التراويح التي هي سُنه، نراها قد قل روادها في الصلوات الخمس التي هي فرض ويُكّفَّر تاركها!!
2- الانشغال بالأغاني والأفلام .. والتبرج والسفور .. والذهاب إلى الملاهي والمعاكسات!!
3- ومن ذلك التنافس في الذهاب إلى المسارح ودور السينما والملاهي الليلية فترى هناك مأوى الشياطين وملجأ لكل رزيلة وما هكذا تُشكر النعم .. وما هكذا نختم الشهر ونشكر الله علىّ بلوغ الصيام والقيام، وما هذه علامة القبول بل هذا جحود للنعمة وعدم شكر لها. وهذا من علامات عدم قبول العمل والعياذ بالله لأن الصائم حقيقة .. يفرح يوم فطرة ويحمد ويشكر ربه على إتمام الصيام .. ومع ذلك يبكي خوفاً من ألا يتقبل الله منه صيامه كما كان السلف يبكون ستة أشهر بعد رمضان يسألون الله القبول .
من علامات قبول العمل:........
اكمل الموضوع من خلال الضغط على التالى : ↚
من علامات قبول العمل:
(1) أن ترى العبد في أحسن حال من حاله السابق.
(2) أن ترى فيه إقبالاً على الطاعة {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ.. } [ابراهيم: 7]. أي زيادة في الخير الحسي والمعنوي ... فيشمل الزيادة في الإيمان والعمل الصالح .. فلو شكر العبدُ ربهُ حق الشكر، لرأيته يزيد في الخير والطاعة .. ويبعد عن المعصية، والشكر ترك المعاصي.
(3) الحسنه بعد الحسنه فإتيان العبد بعد رمضان بالطاعات، والقُربات والمحافظة عليها دليل على رضى الله عن العبد، وإذا رضى الله عن العبد وفقه إلى عمل الطاعة وترك المعصية.
(4) انشراح الصدر للعبادة والشعور بلذة الطاعة وحلاوة الإيمان، والفرح بتقديم الخير، حيث أن المؤمن هو الذي تسره حسنته وتسوءه سيئته.
(5) التوبة من الذنوب الماضية من أعظم العلامات الدالة على رضى الله تعالى.
(6) الخوف من عدم قبول الأعمال في هذا الشهر الكريم !!
(7) الغيرة للدين والغضب إذا انتُهكت حُرمات الله والعمل للإسلام بحرارة، وبذل الجهد والمال في الدعوة إلى الله.
ولنقض العهد مظاهر كثيرة عند الناس فمنها: 1- تضييع الناس للصلوات مع الجماعة: فبعد امتلاء المساجد بالمصلين في صلاة التراويح التي هي سُنه، نراها قد قل روادها في الصلوات الخمس التي هي فرض ويُكّفَّر تاركها!!
2- الانشغال بالأغاني والأفلام .. والتبرج والسفور .. والذهاب إلى الملاهي والمعاكسات!!
3- ومن ذلك التنافس في الذهاب إلى المسارح ودور السينما والملاهي الليلية فترى هناك مأوى الشياطين وملجأ لكل رزيلة وما هكذا تُشكر النعم .. وما هكذا نختم الشهر ونشكر الله علىّ بلوغ الصيام والقيام، وما هذه علامة القبول بل هذا جحود للنعمة وعدم شكر لها. وهذا من علامات عدم قبول العمل والعياذ بالله لأن الصائم حقيقة .. يفرح يوم فطرة ويحمد ويشكر ربه على إتمام الصيام .. ومع ذلك يبكي خوفاً من ألا يتقبل الله منه صيامه كما كان السلف يبكون ستة أشهر بعد رمضان يسألون الله القبول .
من علامات قبول العمل:........
اكمل الموضوع من خلال الضغط على التالى : ↚
من علامات قبول العمل:
(1) أن ترى العبد في أحسن حال من حاله السابق.
(2) أن ترى فيه إقبالاً على الطاعة {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ.. } [ابراهيم: 7]. أي زيادة في الخير الحسي والمعنوي ... فيشمل الزيادة في الإيمان والعمل الصالح .. فلو شكر العبدُ ربهُ حق الشكر، لرأيته يزيد في الخير والطاعة .. ويبعد عن المعصية، والشكر ترك المعاصي.
(3) الحسنه بعد الحسنه فإتيان العبد بعد رمضان بالطاعات، والقُربات والمحافظة عليها دليل على رضى الله عن العبد، وإذا رضى الله عن العبد وفقه إلى عمل الطاعة وترك المعصية.
(4) انشراح الصدر للعبادة والشعور بلذة الطاعة وحلاوة الإيمان، والفرح بتقديم الخير، حيث أن المؤمن هو الذي تسره حسنته وتسوءه سيئته.
(5) التوبة من الذنوب الماضية من أعظم العلامات الدالة على رضى الله تعالى.
(6) الخوف من عدم قبول الأعمال في هذا الشهر الكريم !!
(7) الغيرة للدين والغضب إذا انتُهكت حُرمات الله والعمل للإسلام بحرارة، وبذل الجهد والمال في الدعوة إلى الله.
1 التعليقات:
Caesars Palace, Casino and Hotel - Mapyro
Find your way around the casino, find where everything is 대전광역 출장안마 located and what 용인 출장샵 is happening around it. 삼척 출장안마 영주 출장마사지 Caesars Palace is an 남원 출장샵 MGM Grand Resorts hotel