قصة النمرود مع ابليس وموقفه مع سيدنا ابراهيم

- 7:46 م
نرجع الآن إلى خبر عدو الله نمرود ، وما آل إليه أمره في دنياه ، وتمرده على الله تعالى ، وإملاء الله له ، وكان أول جبار في الأرض 
قال زيد بن أسلم : إن الله تعالى بعث إلى نمرود بعد إبراهيم ملكا يدعوه إلى الله أربع مرات ، فأبى ، وقال : أرب غيري ؟ فقال له الملك : اجمع جموعك إلى ثلاثة أيام ، فجمع جموعه ، ففتح الله عليه بابا من البعوض ، فطلعت الشمس فلم يروها من كثرتها فبعثها الله عليهم فأكلتهم ولم يبق منهم إلا العظام ، والملك كما هو لم يصبه شيء ، فأرسل الله عليه بعوضة فدخلت في منخره فمكث يضرب رأسه بالمطارق فأرحم الناس به من يجمع يديه ويضرب بهما رأسه ، وكان ملكه ذلك أربعمائة سنة ، وأماته الله تعالى ، وهو الذي بنى الصرح . 

وقال جماعة : إن نمرود بن كنعان ملك مشرق الأرض ومغربها ، وهذا قول يدفعه أهل العلم بالسير ، وأخبار الملوك ، وذلك أنهم لا ينكرون أن مولدإبراهيم كان أيام الضحاك الذي ذكرنا بعض أخباره فيما مضى ، وأنه كان ملك شرق الأرض وغربها . 

اكمل الموضوع وشاهد القصة كاملة بشكل رائع وعلاقة النمرود بابليس  من خلال الضغط على التالى : ↚

 

Start typing and press Enter to search