قصة للدكتور مصطفى محمود مع سيدة فرنسية تدعى رؤية النبى فى المنام

- 11:47 ص
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد ورد في الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ..... ومن رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي، ومن كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار. وهذا لفظ البخاري.

فرؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام جائزة شرعاً وعقلا واقعة فعلا، وهي من رؤيا الخير الذي ينبغي التحدث به؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا رأى أحدكم الرؤيا يحبها فإنما هي من الله، فليحمد الله عليها وليحدث بها، فإذا رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان فليستعذ بالله من شرها ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره. أخرجه أحمد في مسنده من حديثأبي سعيد الخدري رضي الله عنه، ولكن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لا تدل على شرف الرائي ولا استقامته إن لم يكن كذلك في الواقع وهي نذير له وتنبيه؛ كما بينا في الفتوى رقم: 24475.

والشيطان لا يتمثل بصورة النبي صلى الله عليه وسلم كما قال: من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي. رواه البخاري من حديث أنس.

ولكن بعض أهل العلم يقول: من رآه على غير صفته الحقيقية فلم يره، وبعضهم قال كلها رؤيا حق، قال ابن حجر: والذي يظهر لي أن المراد: من رآني في المنام على أي صفة كانت فليستبشر، ويعلم أنه قد رأى الرؤيا الحق التي هي من الله، لا الباطل الذي هو الحلم، فإن الشيطان لا يتمثل بي. انتهى.
ويحكى الدكتور مصطفى محمود قصته  مع سيدة فرنسية تدعى رؤية النبى فى المنام ويمكنكم مشاهدة الفيديو من خلال الضغط على التالى : ↚




 

Start typing and press Enter to search