الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالشريعة الإسلامية هي شريعة الوسطية، والأمة الإسلامية هي الأمة الوسط، كما قال سبحانه: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا {البقرة: 143}.
وقد جاءت النصوص الكثيرة في الشريعة في الحث على التوسط في الأمور جميعا، ومن ذلك الحب والبغض، فقد روى أبو داود وغيره عن رسول الله أنه قال: أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما، وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما.
صححه الألباني.
جاء في فيض القدير: أي ربما انقلب ذلك ـ بتغير الزمان والأحوال ـ بغضا فلا تكون قد أسرفت في حبه فتندم عليه إذا أبغضته أو حبا فلا تكون قد أسرفت في بغضه فتستحي منه إذا أحببته، ذكره ابن الأثير.
وقال عمر ـ رضي الله تعالى عنه ـ لا يكن حبك كلفا ولا بغضك تلفا.
وقال الحسن البصري: أحبوا هونا وأبغضوا هونا، فقد أفرط قوم في حب قوم فهلكوا.
فالشريعة الإسلامية هي شريعة الوسطية، والأمة الإسلامية هي الأمة الوسط، كما قال سبحانه: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا {البقرة: 143}.
وقد جاءت النصوص الكثيرة في الشريعة في الحث على التوسط في الأمور جميعا، ومن ذلك الحب والبغض، فقد روى أبو داود وغيره عن رسول الله أنه قال: أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما، وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما.
صححه الألباني.
جاء في فيض القدير: أي ربما انقلب ذلك ـ بتغير الزمان والأحوال ـ بغضا فلا تكون قد أسرفت في حبه فتندم عليه إذا أبغضته أو حبا فلا تكون قد أسرفت في بغضه فتستحي منه إذا أحببته، ذكره ابن الأثير.
وقال عمر ـ رضي الله تعالى عنه ـ لا يكن حبك كلفا ولا بغضك تلفا.
وقال الحسن البصري: أحبوا هونا وأبغضوا هونا، فقد أفرط قوم في حب قوم فهلكوا.