صحاب الرس هم من قاموا بذلك الفعل الشنيع ,, قال الزمخشري، أصحاب الرس، كانوا قوما من عبدة الأصنام أصحاب آبار ومواش، فبعث الله إليهم شعيباً فدعاهم إلى الإسلام، فتمادوا في طغيانهم وفي إيذائه، فبيناهم حول الرس انهارت بهم فخسف بهم وبديارهم.
جاءت قصة أصحاب الرس،
في قول الله تعالى: (وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا ، وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا)، «سورة الفرقان: الآيتين 38-39»،
وقوله: (كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ ، وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ ، وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ)، «سورة ق: الآيات 12 - 14».
1 التعليقات:
لكل ظالم نهاية