الذِّكر نجاة، ذِكر الله بركة، ذِكْر الله هداية، ذِكر الله نِعمة ونعيم وقرَّة عين، وأُنس رُوح، وسعادة نفْس، وقوَّة قلْب... نعم؛ ذكر الله رَوحٌ وريحان وجنَّة نعيم.
قد قال -تعالى-: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ} [آل عمران: 191]وقال -تعالى-: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28]
وقال رجلاً : يارسول الله ، إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به قال" لا يزال لسانك رطباً بذكر الله " صحيح الترميذي
وقال -صلى الله عليه وسلم-: «ألاَ أُنبِّئكم بخير أعمالكم، وأزْكاها عند مليككم، وأرفعها في دَرجاتكم، وخير لكم مِن إنفاق الذهب والفِضَّة، وخير لكم مِن أن تلقَوا عدوَّكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟!»، قالوا: بلي! قال: «ذِكْر الله».
والذكر هو باب الله الأعْظَم المفتوح بينه وبيْن عبده، ما لم يغلقْه العبد بغفلته، وهو رُوح الأعمال الصالحة، فإذا خلاَ العمل عن الذِّكر كان كالجسدِ الذي لا رُوحَ فيه.
إن الغفلة هي عدم الانتباه أو التجاهل، أو التناسي والنسيان، وهي صفة بشرية وجب الاحتياط منها، وعدم الوقوع فيها، والانتباه أن المحاسب غير غافل
. قال تعالى في سورة هود: ﴿ وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾
هذا و يوضح الله سبحانه وتعالى عقابة ترك الذكر فى قوله ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى )
هذا و يوضح الله سبحانه وتعالى عقابة ترك الذكر فى قوله ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى )
اكمل الموضوع وشاهد لماذا يعذب الله المرء بما يحب والذى يعتبر من اشد العذاب
و شاهد مقطع الشيخ الحوينى من خلال الضغط على التالى : ↚
و شاهد مقطع الشيخ الحوينى من خلال الضغط على التالى : ↚