الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الإبل خلقت من الشياطين كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الإبل خلقت من الشياطين. رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وصححه الألباني وغيره.
ولم نقف على الكيفية التي خلقت بها، ومعلوم أن كل شيء في هذا الكون خلق بأمر الله تعالى وقوله له كن فيكون، قال تعالى: إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ { يــس:82}،
لحم الإبل ينقض الوضوء لأن النبي ﷺ أمر بالوضوء من لحم الإبل، وقال: توضئوا من لحوم الإبل
وخرج الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في " صحيحيهما " من حديث ابن سيرين ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " صلوا في مرابض الغنم، ولا تصلوا في أعطان الإبل "
وخرج الإمام أحمد وأبو داود من حديث البراء بن عازب ، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في مبارك الإبل؟ فقال: " لا تصلوا في مبارك الإبل ; فإنها من الشياطين ". وسئل عن الصلاة في مرابض الغنم؟ فقال: " صلوا فيها ; [ ص: 420 ] فإنها بركة ".
قال الشافعي : وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تصلوا في أعطان الإبل ; فإنها جن من جن خلقت " دليل على أنه إنما نهى عنها كما قال حين نام عن الصلاة: " اخرجوا بنا من هذا الوادي، فإنه واد به شيطان " فكره أن يصلي قرب شيطان، وكذا كره أن يصلي قرب الإبل ; لأنها خلقت من جن، لا لنجاسة موضعها.
وذكر أبو بكر الأثرم معنى هذا - أيضا - وأنه إنما كره الصلاة في معاطن الإبل ; لأنها خلقت من الشياطين.
وقد فسر ابن قتيبة خلق الإبل من الشياطين بأنها خلقت من جنس خلقت منه الشياطين. قال: وورد في حديث آخر أنها خلقت من أعيان الشياطين، يريد من نواحيها وجوانبها. قال: ولم تزل العرب تنسب جنسا من الإبل إلى الحوش ، فتقول: ناقة حوشية، وإبل حوشية، وهي أنفر الإبل وأصعبها، ويزعمون أن للجن إبلا ببلاد الحوش ، وأنها ضربت في نعم الناس فنتجت منها هذه الحوشية، فعلى هذا يجوز أن يراد أنها خلقت من نتاج نعم الجن، لا من الجن نفسها. انتهى.
اكمل الموضوع وشاهد الفيديو من خلال الضغط على التالى : ↚
فإن الإبل خلقت من الشياطين كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الإبل خلقت من الشياطين. رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وصححه الألباني وغيره.
ولم نقف على الكيفية التي خلقت بها، ومعلوم أن كل شيء في هذا الكون خلق بأمر الله تعالى وقوله له كن فيكون، قال تعالى: إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ { يــس:82}،
لحم الإبل ينقض الوضوء لأن النبي ﷺ أمر بالوضوء من لحم الإبل، وقال: توضئوا من لحوم الإبل
وخرج الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في " صحيحيهما " من حديث ابن سيرين ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " صلوا في مرابض الغنم، ولا تصلوا في أعطان الإبل "
وخرج الإمام أحمد وأبو داود من حديث البراء بن عازب ، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في مبارك الإبل؟ فقال: " لا تصلوا في مبارك الإبل ; فإنها من الشياطين ". وسئل عن الصلاة في مرابض الغنم؟ فقال: " صلوا فيها ; [ ص: 420 ] فإنها بركة ".
قال الشافعي : وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تصلوا في أعطان الإبل ; فإنها جن من جن خلقت " دليل على أنه إنما نهى عنها كما قال حين نام عن الصلاة: " اخرجوا بنا من هذا الوادي، فإنه واد به شيطان " فكره أن يصلي قرب شيطان، وكذا كره أن يصلي قرب الإبل ; لأنها خلقت من جن، لا لنجاسة موضعها.
وذكر أبو بكر الأثرم معنى هذا - أيضا - وأنه إنما كره الصلاة في معاطن الإبل ; لأنها خلقت من الشياطين.
وقد فسر ابن قتيبة خلق الإبل من الشياطين بأنها خلقت من جنس خلقت منه الشياطين. قال: وورد في حديث آخر أنها خلقت من أعيان الشياطين، يريد من نواحيها وجوانبها. قال: ولم تزل العرب تنسب جنسا من الإبل إلى الحوش ، فتقول: ناقة حوشية، وإبل حوشية، وهي أنفر الإبل وأصعبها، ويزعمون أن للجن إبلا ببلاد الحوش ، وأنها ضربت في نعم الناس فنتجت منها هذه الحوشية، فعلى هذا يجوز أن يراد أنها خلقت من نتاج نعم الجن، لا من الجن نفسها. انتهى.
اكمل الموضوع وشاهد الفيديو من خلال الضغط على التالى : ↚
1 التعليقات:
يعني الموظوع اول مره اسمع عليه ممكن معلومات